هل المنتخب المغربي قادر على الفوز بكأس إفريقيا للأمم 2022
المنتخب المغربي كأس إفريقيا الكاميرون 2022 |
تستعد أسود الأطلس للزئير في كان الكاميرون بقيادة المدرب وحيد خليلوزيتش، في حين كثرت الأراء المتداولة في الشارع المغربي حول التشكيل و عدم إستدعاء نجم المنتخب المغربي حكيم زياش و أبرز نجوم القارة السمراء بسبب خلاف مع الناخب الوطني و تم إستبعاده.
هذه الأمور تشكل عقبة كبيرة للمنتخب في الذهاب إلى أبعد نقطة في هذا الكان، فغياب لاعب بحجم زياش سيأثر سلبا على المجموعة كليا، رغم أن المدرب يتحمل المسؤولية الكاملة في إختياراته التقنية، إلا أنه يجب ٱن يأخد بعين الإعتبار رأي الشارع المغربي و إختيار زياش للحمل قميص المغربي بدون تردد.
فلا مجال للمقارنة بين زياش و عمران لوزا أو أيمن برقوق، وكما ذكر توماس توخيل مدرب تشيلسي الإنجليزي عندما سأله أحد الصحفيين عن المشاكل التي يجدها مع اللاعبين، فأجاب أنه يضع المشاكل الشخصية جانبا و يعتمد على جميع اللاعبين الذين يتمتعون بالجاهزية و قادرون على تقديم الإضافة المرجوة و مساعدة الفريق.
في حين وحيد خليلوزيتش قرر إستبعاد حكيم زياش و نصير مزراوي بسبب مشاكل شخصية و لم يقم بإستدعاء بدر بنون المتألق مع الأهلي المصري بسبب سوء الإختيارات التقنية.
الأمر الذي سيأدي بدون شك إلى خروج المغرب من الكان رغم أننا لا نتمنى ذلك، لكن واقع الحال يقول ذلك.
غياب حكيم زياش عن كان الكاميرون 2022 |
صحيح أن المنتخب المغربي في الآونة الأخيرة يحتل مركز جيد في التصنيف العالمي، لكن نحتاج للجميع اللاعبين في مثل هذه التظاهرات الإفريقية و طي صفحة الخلافات بين كل الأطراف، لأن الهدف المنشود هو الفوز بكأس إفريقيا و إفراح الشعب المغربي.
إذن هل هذا المنتخب قادر على الفوز بكأس إفريقيا في غياب زياش و مزراوي و بنون ؟
سنرى ماذا سيحصل في غياب هذه النجوم و هل المنتخب بقيادة وحيد سيذهب بعيدا رغم أنه قال في حوار صحفي مع موقع هيسبريس أنه لا يقدر على وعد المغاربة بالكأس، إنما سيحاول وهي سمة فاشلة في التعبيير.
في حين تضاربت أنباء إختيار عبد الصمد الزلزولي لاعب برشلونة الإسباني تمثيل المنتخب المغربي ثم قام بالرفض للمشاركة في الكان فعلى الجامعة الملكية المغربية التعلم من أخطاء الماضي و تكتب في عارضة كبيرة أن المنتخب الوطني المغربي خط أحمر و هو أكبر من أي لاعب كيفما كان النادي الذي يزاول ، لكي يبقى عبرة للأخرين لأن إختيار حمل قميص المنتخب يأتي من دون تفكير، فكيف يخطئ المرء في معرفة أمه.
إرسال تعليق